منظمة الضمير العالمي لحقوق الانسان تكرم مركز شرطة الوقف بقنا في عيدهم الــــ٧١
كتب / ممدوح السنبسى
قامت منظمة الضمير العالمي لحقوق الانسان ، تحت رعاية المستشار جوزيف وفقي مدير عام المنظمة ، بتكريم ضباط مركز شرطة مركز الوقف بمحافظة قنا ، بحضور الصحفي شعبان نور الدين ، مدير العلاقات العامه بالمنظمة ، والصحفى ممدوح السنبسى ، رئيس اللجنة الاعلامية بالمنظمة ، والصحفي جاد مسلم ، والصحفى محمود كروز ،عضو اللجنة الاعلامية ، وذهب وفد المنظمة إلي مركز شرطة الوقف لتهنئتهم بعيدهم الـــ٧١ وتكريمهم وتقديم شهادات الشكر والتقدير لكل ضباط وأمناء مركز شرطة الوقف .
وكان في إستقبال وفد المنظمة العقيد محمد نصر سرحان مأمور مركز شرطة الوقف والنقيب حمدى عمار معاون الضبط ورئيس قسم حقوق الإنسان وضباط المركز والمساعدين والذين قاموا بإستقبال رائع للوفد القادم لتكريمهم ، في لفته وطنية طيبة ، وقاموا بتقديم الشكر لأعضاء المنظمة ، علي هذه الزيارة والتكريم.
وكعادة منظمة الضمير العالمي لحقوق الانسان أن
تكون متواجدة دائماً في المناسبات الوطنية وتقوم بتكريم رجال الشرطة في كل أنحاء الجمهورية تقديراً لمجهود رجال الداخلية العيون الساهرة لخدمة الوطن والمواطنين في حفظ السلام وتحقيق الأمان وهذا إن دل فإنما يدل على إحساس المواطن بالمجهود الكبير للشرطة المصرية وأن الشرطة والشعب دائماً يداً واحدة وكل منهم مكمل لدور الآخر ، يؤدي دوره من أجل الحفاظ علي أمن وإستقرار البلاد .
حيث تم تكريم مأمور مركز الوقف ونائبه ، وضباط المباحث ، وجميع الضباط والأمناء بالمركز ، بمناسبة عيد الشرطة الـــ71 ، ونظراً للمجهود الكبير الذي تقوم به الشرطة المصرية ، والتضحية بأرواحهم ، من أجل خدمة الوطن والمواطن ، وعودة الإنضباط بالشارع المصري ، ومحاربة الإرهاب والتطرف ، والخارجين عن القانون .
قام وفد المنظمة بتقديم التهاني والتبريكات لكل رجال الشرطة المصرية في عيدهم ، وتم تقديم الشكر لهم علي مجهودهم ، وأن الشعب يقف مع الشرطة في أداء عملها ومساعدتها ، في تطبيق روح القانون ، ويكنوا لهم كل الحب والتقدير ، فالشرطة المصرية هي صمام أمن وأمان المواطن .
يذكر أن عيد الشرطة يتم الإحتفال به يوم الخامس والعشرين من كل عام بسبب إستبسال رجال الشرطة في الدفاع عن مبنى محافظة الإسماعيلية ضد القوات البريطانية بكل قوتها وعتادها وأسلحتها المتطورة ودبابتهم ومدافعهم .
ففي صباح يوم الجمعة 25 يناير 1952 إستدعى القائد البريطاني بمنطقة القناة “إكسهام” ضابط الإتصال المصري، وسلمه إنذارًا بأن تسلم قوات البوليس “الشرطة” المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وتجلو عن دار المحافظة ورفضت المحافظة الإنذار البريطاني وأبلغته إلى وزير الداخلية “فؤاد سراح الدين باشا” الذي أقر موقفها، وطلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام.
وفقد القائد البريطانى “إكسهام” أعصابه فقامت قواته ودباباته وعرباته المصفحة بمحاصرة قسم بوليس “شرطة” الإسماعيلية لنفس الدعوى بعد أن أرسل إنذاراً لمأمور قسم الشرطة يطلب منه تسليم أسلحة جنوده وعساكره، غير أن ضباط وجنود البوليس “الشرطة” رفضوا قبول هذا الإنذار فما كان من القوات البريطانية محاصرة مبنى قسم البوليس “الشرطة” الصغير ومبنى المحافظة في الإسماعيلية،وكان تعدادهم سبعة آلاف جندي بريطاني مزودين بالأسلحة، تدعمهم دباباتهم السنتوريون الثقيلة وعرباتهم المصفحة ومدافع الميدان.
وكان عدد الضباط والجنود المصريين المحاصرين لا يزيد عن ثمانمائة في الثكنات وثمانين في المحافظة، لا يحملون غير البنادق.
واستخدم البريطانيون كل ما معهم من الأسلحة في قصف مبنى المحافظة، ومع ذلك قاوم الجنود المصريون واستمروا يقاومون ببسالة وشجاعة وسقط منهم 50 شهيداً و80 جريحاً من الشرطة المصرية في معركة الصمود فما كان من الجنرال الإنجليزي إكسهام إلا الإعجاب ببسالة وصمود الجنود المصريين وقال ” لقد قاتل رجال الشرطة المصريون بشرف” وطالب جنوده بإعطاء التحية العسكرية لجثث الشهداء ولرجال الشرطة المصرية في طابور شرف لدى خروجها من المبنى بسبب شجاعتهم ووطنيتهم .